لما علي ان اكون حبيسة لافكارك الغبية؟*
___________________________
ارجوك ، لا تضحكيني .. فوالله قد اغرتفت من الضجر كفاية...حسنا، لن اقول عنك حالمة، و انما سأكتفي بساذجة ، ساذجة بوقع انثوي جميل، .. بقدر هيام لك، ابغضك احيانا، ثم اعود الى هيامي كرة اخرى، ككرة الطاولة اُضرب من جهتين ..و الوسط حالي، اتدرين انك كـ حارسات النوافذ؟
__________________________
... ما قصدك؟ من هن حارسات النوافذ؟*
______________________________
... حسنا.. فلنقل انهم مدمنات كتب ، قهوة ، و موسيقى الطرب القديم، آه ، الفن الأصيل يا حبيبي، على كلٌ، هن يشترين الكتب، العديدة منها، لكنها بطابع واحد، و يا الله لو كانت مهداة ، سيحببنها باستماتة لو كانت مهداة،
______________________________
... ما الغرابة بكلامك هذا؟ أ منتشي الليلة؟*
______________________________
... ربما منتشي انا ، وربما عاد الصٙب يطرب بابي، ارجوك لا تقاطعيني
حارسات النوافذ ، هن حسناوات ، ذوات شعر افحم ، هن تلك اللواتي احدى عينيهن على الرواية الحزينة الفاتنة داخل الكتاب، و اما العين الأخرى بـ خارجه ، تطل من نافذة الشرفة تراقب شخص ما، .يقراءن و ينظرن ... .ميزة خلاقة ان يوافقن بين عملين في جلسة واحدة .
_________________________________
لم افعل هذا لشيء .. كنت انتظر رجوعك فقط ، ففي آخر فصل من الرواية شيء ما يستحق ان يُقراء من شخصين لا شخص واحد

خربشات ليـــل
تعجبني الأصوات المبحوحة وأجد الاشخاص الذين يمتلكون غمازتين ظريفين جدًا...أُحبُ الكتابة غالبا ما أكتب أشياء سيئة.. و اخرى يمكن ان تكون جيدة