تشويق 1
دلـف حيـدر سـريعـا الـى المنـزل ، وحينمـا دلـف الـى قـاعـة الجلـوس وجد عائلـة ميـس ، تجلـس هنـاك بـ غضـب وميـس تجلـس بـ
ـ جـانـب شقيقهـا طـارق ، والـدموع لا تتـوقـف مـن عينيـها ، أغمـض عينـه بـ حسـره وذهـب نـاحيتهـم ، وحينمـا رأه محمـد وقـف سـريعـا وقـال بـ غضـب ..
" نـورتنـا يـا حيـدر بيـه .. "
أخـذ حيـدر نفـس عميـق وقـال بـ هدوء عكـس مـا بـداخلـه ..
" عمـى خلينـى أشـرح لـ حضـرتـك .. "
أبتسـم محمـد بـ سخـريه وقـال ..
" لا مفيـش داعـى ، أحنـا أستنينا علـشان ألاصـول ، ودلـوقتـى بنتنـا عنـدنـا لحـد مـا تطلقـهـا .. "
أتسعـت عيـن حيـدر بـ شده وقـال بـ غضـب ..
" الـى هو أزاى يعنـى ... "
نظـر لـه طـارق شقيقهـا وقـال بـ حـده ..
" أنـت سمعـت هـو قـال أيه ، أحنـا لا يمكـن نسمـح لهـا تفضـل هنـا دقيقـة واحده بعـد الـى حصـل .."
أقتـرب حيـدر منـهم وعـلامـات الغضـب مرتسمـه علـى وجهـه بشـده ، قائـلا وهو يصـر علـى أسنـانه ..
" و ميـس مش هـ تخـرج مـن هنـا يـا طـارق ، ميـس مراتـى وأنـا مـش هـ طـلاقهـا أبـدا .. "
أقتـرب منهـا طـارق بـ شده وقـال بـ غضب ممـاثـل ...
" وده مـش بـ مـزاجـك يـا أبـن المـالكـى .. "
ضحـك حيـدر بـ سخريـه وقـال ..
" طيـب فهمنـى بـ مزاج مـيـن يـا أبـن الشـريـف .. "
كـان طـارق سـ يـرد ، ولكـن أوقـفـه والـده قـائلا ..
" كفـايـه كـده يـا طـارق .. "
ثـم أرجـع نظـره الـى حيـدر وقـال ..
" أحنـا أحتـرمنـا ألاصـول وأستنينـاك قبـل مـا نـاخـد بنتـنا ، ودلـوقتـى أحنـا عملـنا بـ أخلقنا و تــربيتنا ، يـلا يـا ميـس .."
أقتـرب حيـدر فـى ثـانيـه مـن ميـس وقـال بـ ثقة وهيبـه ، يعتدادها الجميـع منـه ..
" ميـس مـش هـ تخـرج مـن بيتـها يـا حـج محمـد ، هـى مـراتـى وأنـا مـش هـ تنازل عنـهـا أبـدا .. "